انصار
- جمعه, ۳۰ تیر ۱۳۹۶، ۱۰:۳۱ ب.ظ
الأنصار فی التاریخ الإسلامی هم أهل یثرب الذین ناصروا رسول الله فی الإسلام محمد بن عبد الله. وهم ینتمون إلى قبائل الأوس والخزرج ابنی حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القیس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث . هاجروا إلى یثرب بعد سیل العرم الذی أودى بسد مأرب فدخلوها بعد أن حاربوا بها یهود حتى استقر لهم الأمر بها، وکانت بین الأوس والخزرج حروب طوال قاسیة کان آخرها یوم بعاث قبل الهجرة النبویة.[1]
فی القرآن
أثنى الله تعالى على الأنصار فقال : وَالَّذِینَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِیمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ یُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَیْهِمْ وَلَا یَجِدُونَ فِی صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَیُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ کَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [2] ،ومن الآیات التی أثنی الله علی الأنصار فیها :
- وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ [3]
- لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ [4]
فی الحدیث النبوی
روی أن رسول الله قال:
اللَّهمَّ لا عیشَ إلَّا عیشُ الآخرةِ . فأصلِحِ الأنصارَ والمهاجرةَ[5] |
روی أن رسول الله قال:
آیةُ الإیمانِ حبُّ الأنصارِ ، وآیةُ النِّفاقِ بغضُ الأنصار[6] |
روی عن أنس بن مالک فی صحیح البخاری:
قالت الأنصار یوم فتح مکة -وأعطى قریشا-: والله إن هذا لهو العجب، إن سیوفنا تقطر من دماء قریش، وغنائمنا ترد علیهم. فبلغ ذلک النبی فدعا الأنصار قال: فقال: «ما الذی بلغنی عنکم»؟ وکانوا لا یکذبون. فقالوا: هو الذی بلغک. قال: «أولا ترضون أن یرجع الناس بالغنائم إلى بیوتهم، وترجعون برسول الله إلى بیوتکم، لو سلکت الأنصار وادیا أو شعبا لسلکت وادی الأنصار أو شعبهم» |